دم .. هم .. صرخة أم
عندما فتحت مدونتي لاتحدث عن هذه المجزرة انتابني حاله من الحزن والبكاء الشديد ولا اعلم من اين ابدء ولا اعرف اين الجاني فالجاني مصري والمجني عليه ايضا مصري
هل جزء شاب برئ ذهب ليشجع فريقه فكلنا نعلم ان الكره هي المتنفس الباقي للشباب وايضا كثير من الشعب المصري
وعندما رئيت صراخ ام علي ولدها الذي لم يكون غير انه ذهب ليشجع فريقه مع اصدقائه ولكن عندما يعود الي امه يعود جثمان قتيل دون ادني ذنب فعله , ولكن اين الجاني هل الجاني هو المجلس العسكري ؟ لكونه هو الذي يقوم بأدارة شؤن البلاد ام يكون وزارة الدخليه ؟ وهي ما ارادة ان ترد الصاع صاعين للالترس الاهلاوي في ذكري موقعة الجمل
ام الطرف الثالث ؟ لحدوث شغب وفوضي لصالح جهة حتي الان غير معلومه
ولاني اتذكر هنا مشروع الشرق الاوسط الكبير وهل اصبحت مصر مقسمه الي عدة شعوب وعدة دول مثل ما تحلم امريكا في تقسيم الشعب المصري مثل تقسيم السودان من قبل ؟ وهل نحن سنرضي فعلا بذلك الوضع
منذ قليل وانا اشاهد الاخبار وجدت الالاف من الشباب امام وزارة الدخليه للتنديد بما حدث في مجزرة بورسعيد امس
فهل نحن الان نسير علي خطي مجزرة اخري لشارع محمد محمود ؟
عدة اسئله علينا تحليلها ومعرفتها جيدااا وان نتذكر دائما اننا جميعا مصريين دم وشعب ووطن واحد يجب علينا جميعا ان نعرف ذلك لموجهة الاحدث للوصول الي بر الامان
متي سنقول ان ثورتنا قد وصلت الي بر الامان ونري ولو قليل من نور الامل نحو المستقبل
لا استطيع ان اقول غير لكي الله يا مصر وربنا يصبر امهاة القتلي ونحسبهم عند الله شهداء وعلينا هنا ان نعلم جيدا ان هناك فتنة بين فئات الشعب وفي مثل هذا الوقت قال اشرف الخلق محمد صلي الله عليه وسلم(عن بن عمرو بن العاص قال:
(بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا -وشبك بين أصابعه- قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟
قال: الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة)
(بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا -وشبك بين أصابعه- قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟
قال: الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة)