يعتبر الخروج من الجسد ظاهرة طبيعية تحصل لكل البشر عند
النوم ..فنحن كمسلمين نعلم فيما لا يقبل الشك أننا عندما ننام تنفصل النفس
عن الجسد وتقوم برحلاتها ثم تعود للجسد المادي حين نستيقظ ..
ويظهر هذا واضحاً في قوله تعالى :
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الزمر : 42 )
ومن خلال هذه التجربة يمكنك فعل كل شيء يخطر ببالك. مثلا عند خروجك من البعد المادي ودخولك في البعد النجمي يمكنك السفر بين الكواكب والمجرات بسرعة تفوق سرعة الضوء. يمكنك تكوين عالم خاص بك وعلى كيفك ودخوله. يمكنك أيضا أن تتحكم بأحلامك وأن تجعل نفسك تعيشها وتتحكم بأحداثها. يمكنك أيضا أن تلتقي بأشخاص آخرين يمارسون الإسقاط النجمي ومحادثتهم. يمكنك أن تطير إلى بلدان أخرى والتمتع بها دون الحاجة إلى أن تحزم حقائبك. باختصار يمكنك فعل كل شيء.
يمكن للأشخاص الذين يمارسون الخروج من الجسد رؤية بعضهم ويمكن للاشخاص الذين لا يمارسنة أن يراك حينما يحلم أثناء نومه. و سيكون شكلك جسما من الطاقة أو ما يسمى بالجسم الأثيري. أحد الباحثين في هذا الموضوع ينصح بعدم التفكير في رؤية أجزاء جسمك لأن عقلك الباطن سيولد صورة تخيلية لها وسرعان ما تجد أن يدك مثلا سوف تذوب وهذا بحد ذاته كفيل بأن يلخبط عليك رحلتك في هذا البعد وسوف يضيع تركيزك وبالتالي سيقطع عليك تجربتك .
ويظهر هذا واضحاً في قوله تعالى :
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الزمر : 42 )
نظريه الاسقاط النجمىAstral Projection ببساطة هي
حالة الوعي أثناء النوم أي أن الجسد فقط يكون نائماً بينما يكون عقلك في
حالة يقظة تامة.
فروع الإسقاط النجمي
– تجربة الخروج من الجسد (Out of Body Experiences)
– الأحلام الواضحة أو الجلية (Lucid Dreaming )
– التخاطر (Telepathy )
–
المشاهدة عن بعد (Remote Viewing)
ومن خلال هذه التجربة يمكنك فعل كل شيء يخطر ببالك. مثلا عند خروجك من البعد المادي ودخولك في البعد النجمي يمكنك السفر بين الكواكب والمجرات بسرعة تفوق سرعة الضوء. يمكنك تكوين عالم خاص بك وعلى كيفك ودخوله. يمكنك أيضا أن تتحكم بأحلامك وأن تجعل نفسك تعيشها وتتحكم بأحداثها. يمكنك أيضا أن تلتقي بأشخاص آخرين يمارسون الإسقاط النجمي ومحادثتهم. يمكنك أن تطير إلى بلدان أخرى والتمتع بها دون الحاجة إلى أن تحزم حقائبك. باختصار يمكنك فعل كل شيء.
علاقة الخروج من الجسد بخروج الروح
قال الله تعالى ( قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) و خروج الروح من الجسد هو صراحة خروج خاص لا يعلمه كيفيته إلا الله سبحانه و تعالى للآن إذا خرجت الروح تصبح الأجهزة الجسدية لا تعمل بكامل قدرتها الى ان تتوقف تماما و لذا تجد الإنسان ميت و لكن إذا قصدنا خروج الروح بشكل إرادي يعني أنت من تريد أن تخرج من جسدك فهذا يسرى بالروح الأثيرية و ليس لها علاقة كبيرة بالروح التي حدثنا بها رب العالمين .
قال الله تعالى ( قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) و خروج الروح من الجسد هو صراحة خروج خاص لا يعلمه كيفيته إلا الله سبحانه و تعالى للآن إذا خرجت الروح تصبح الأجهزة الجسدية لا تعمل بكامل قدرتها الى ان تتوقف تماما و لذا تجد الإنسان ميت و لكن إذا قصدنا خروج الروح بشكل إرادي يعني أنت من تريد أن تخرج من جسدك فهذا يسرى بالروح الأثيرية و ليس لها علاقة كبيرة بالروح التي حدثنا بها رب العالمين .
عند ممارسة الإسقاط النجمي لأول مرة
مقابلة أشياء مخيفة وسماع أصوات وازدياد سرعة نبض القلب غالبا ما تكون في التجارب الأولى فقط حيث أن شعورك بالانفصال عن جسدك سوف يكون غريبا وسوف يخيفك بعض الشئ، هذا الخوف سوف يولد ما يسمى بـ “إسقاط الخوف” أي أن شعورك بالخوف سوف يتحول إلى وحوش أو أصوات أو أي شيء مخيف. يجب عليك أن تتذكر أنه في هذا البعد فإن كل شئ يتحقق بمجرد التفكير فيه. بمجرد تعودك على الخروج من جسدك فإن مشاعر الخوف ستزول نهائيا وستزول معها تأثيراتها. وعلى فكرة، هي ليست مرعبة جدا بإمكانك التغلب عليها بمجرد تجاهلها.
مقابلة أشياء مخيفة وسماع أصوات وازدياد سرعة نبض القلب غالبا ما تكون في التجارب الأولى فقط حيث أن شعورك بالانفصال عن جسدك سوف يكون غريبا وسوف يخيفك بعض الشئ، هذا الخوف سوف يولد ما يسمى بـ “إسقاط الخوف” أي أن شعورك بالخوف سوف يتحول إلى وحوش أو أصوات أو أي شيء مخيف. يجب عليك أن تتذكر أنه في هذا البعد فإن كل شئ يتحقق بمجرد التفكير فيه. بمجرد تعودك على الخروج من جسدك فإن مشاعر الخوف ستزول نهائيا وستزول معها تأثيراتها. وعلى فكرة، هي ليست مرعبة جدا بإمكانك التغلب عليها بمجرد تجاهلها.
يمكن للأشخاص الذين يمارسون الخروج من الجسد رؤية بعضهم ويمكن للاشخاص الذين لا يمارسنة أن يراك حينما يحلم أثناء نومه. و سيكون شكلك جسما من الطاقة أو ما يسمى بالجسم الأثيري. أحد الباحثين في هذا الموضوع ينصح بعدم التفكير في رؤية أجزاء جسمك لأن عقلك الباطن سيولد صورة تخيلية لها وسرعان ما تجد أن يدك مثلا سوف تذوب وهذا بحد ذاته كفيل بأن يلخبط عليك رحلتك في هذا البعد وسوف يضيع تركيزك وبالتالي سيقطع عليك تجربتك .
العمليات الأولى والتي ممكن من خلالها أن أتمتع بهذه الموهبة
المكان: قم باختيار غرفة هادئة جدا حيث لا يمكن لأي شيء أن يزعجك. إذا كان هناك بعض الضوضاء قم بتشغيل جهاز الراديو أو التلفزيون وأضبطه على موجة مشوشة بحيث تسمع وشوشة فقط واضبط مستوى الصوت بحيث لا يكون مرتفعا وإنما يكفي لتغطية صوت الضجيج الآتي من خارج الغرفة. لا تقم أبدا بتشغيل الموسيقى. تأكد أيضا من ملائمة درجة الحرارة لك مع ملاحظة أنك ستفقد بعض الحرارة أثناء القيام بالتجربة. تأكد أن يكون ضوء الغرفة ناعما وخافتا وليس مظلماً. تحتاج إلى كرسي مريح ذو دعامات للذراعين ومسند مريح للرقبة مع وجود بعض الميلان للخلف. في وضع الجلوس يكون احتمال نجاح التجربة أعلى من وضع الاستلقاء.
لا تنسى أيضا وضع وسادة تحت قدميك. جرب هذا الكرسي وعدل في أوضاعه حتى تحس أنك مرتاح عليه. من المهم أيضا ارتداء ملابس فضفاضة ونزع الساعة، الخواتم وأي شيء قد يسبب مضايقات. (وضعية الكرسي تشبه إلى حد كبير وضعية كرسي الحلاق) يجب أن تكون متعبا بعض الشيء وليس متعباً جدا. لأن التعب البسيط يساعد في الاسترخاء أسهل وأسرع. ولكي تحصل على هذا الشعور قم بأداء بعض التمرينات المجهدة ثم قم بالاستحمام بالماء الدافئ المائل للحرارة ثم قم بالجلوس على الكرسي والاسترخاء. في هذه الحالة سوف يكون الجسد متعبا أما العقل فإنه سيكون يقظا وواعيا. إذا شعرت أن هناك بعض الريق الذي تجمع في فمك فابلعه حتى أثناء خروجك
المكان: قم باختيار غرفة هادئة جدا حيث لا يمكن لأي شيء أن يزعجك. إذا كان هناك بعض الضوضاء قم بتشغيل جهاز الراديو أو التلفزيون وأضبطه على موجة مشوشة بحيث تسمع وشوشة فقط واضبط مستوى الصوت بحيث لا يكون مرتفعا وإنما يكفي لتغطية صوت الضجيج الآتي من خارج الغرفة. لا تقم أبدا بتشغيل الموسيقى. تأكد أيضا من ملائمة درجة الحرارة لك مع ملاحظة أنك ستفقد بعض الحرارة أثناء القيام بالتجربة. تأكد أن يكون ضوء الغرفة ناعما وخافتا وليس مظلماً. تحتاج إلى كرسي مريح ذو دعامات للذراعين ومسند مريح للرقبة مع وجود بعض الميلان للخلف. في وضع الجلوس يكون احتمال نجاح التجربة أعلى من وضع الاستلقاء.
لا تنسى أيضا وضع وسادة تحت قدميك. جرب هذا الكرسي وعدل في أوضاعه حتى تحس أنك مرتاح عليه. من المهم أيضا ارتداء ملابس فضفاضة ونزع الساعة، الخواتم وأي شيء قد يسبب مضايقات. (وضعية الكرسي تشبه إلى حد كبير وضعية كرسي الحلاق) يجب أن تكون متعبا بعض الشيء وليس متعباً جدا. لأن التعب البسيط يساعد في الاسترخاء أسهل وأسرع. ولكي تحصل على هذا الشعور قم بأداء بعض التمرينات المجهدة ثم قم بالاستحمام بالماء الدافئ المائل للحرارة ثم قم بالجلوس على الكرسي والاسترخاء. في هذه الحالة سوف يكون الجسد متعبا أما العقل فإنه سيكون يقظا وواعيا. إذا شعرت أن هناك بعض الريق الذي تجمع في فمك فابلعه حتى أثناء خروجك
الخروج من الجسد :
عندما يأتي الوقت الذي حددته لنفسك لممارسة التجربة قم بإعطاء عقلك الباطن بعض الأوامر كأن تردد ” الآن سوف أقوم بالاسترخاء التام والخروج من جسدي لفترة من الوقت ومن ثم سأرجع وأتذكر ذلك كله”.
قم بتمارين الاسترخاء وتمارين زيادة الطاقة حتى تشعر بتثاقل في جسمك وهذه الحالة هي بداية “حالة السمو”. أوقف تمارين الاسترخاء وزيادة الطاقة وقم بالتركيز على التنفس حيث سيساعدك على طرد أية أفكار قد تجول بذهنك. وتذكر كلما زاد صفاء ذهنك من الأفكار كلما زاد احتمال نجاح التجربة. سوف يبدأ صوت يشبه صوت النحلة (أزيز) داخلك وحولك. سوف يزداد إلى أن يتحول إلى اهتزازات قوية على حسب نشاط مركز الطاقة (Chakra) لديك. إذا كان مركز الطاقة نشيطا جدا فإن هذا الشعور سيكون مدهشا بل ومرعبا ( إذا لم تكن تعرف ما الذي يجري).
ستحس بأن نبضات قلبك تسرع بشكل غير معقول. عليك أن تعرف بأن هذا ليس قلبك وإنما مركز طاقة القلب. ببساطة تجاهل هذا الشعور. هذا الشعور سوف يصل إلى ذروته عندما يبدأ جسمك النجمي بالاستجابة. أنت الآن تخرج من جسدك مع شعور بسيط بالسقوط تحس به في بطنك. الاهتزازات التي كنت تشعر بها تتحول الآن إلى صوت يشبه صوت القط عندما يكون مرتاحا وهو صوت يشبه الشخير إلى حد ما.
أنت الآن ” تطفو” أمام أو فوق جسدك تفصل بينكما مسافة قصيرة “بضعة أقدام”.
أوقف جميع التمارين – ركز – وابق في وضع هادئ. هذا رائع! سوف تقول لنفسك نعم لقد فعلتها وأشعر بشعور رائع جدا.
في المرة الأولى حدد وقت الخروج ببضع دقائق – مهم جدا – وأرجو أخذها بجدية. تحرك في أنحاء الغرفة “ببطء”. أنت في الحقيقة لا تملك أقداما تمشي بها ولا تحاول النظر إليها أبدا. قانون الجاذبية لا ينطبق الآن لذلك كن حذراً. فقط حاول أن تتحرك في غرفتك ببطء – لا تفكر كيف تتحرك ولكن أفعلها وحسب. حافظ على السيطرة على عقلك. لا تتحمس كثيرا ولا تتخيل أو لا تتوقع أن ترى شيئا في الغرفة لم يكن موجودا أساساً. هذا أمر مهم حتى لا تقع في تأثير “أليس في بلاد العجائب”. ولو تعرضت لهذا التأثير فسوف لن تتذكر أي شيء من تجربتك.
تعلم أن تزحف قبل أن تتعلم أن تطير
تستطيع الذهاب أبعد من غرفتك ولكن من المهم أن تحدد التجربة الأولى بما ذكر سابقا. الرجوع سوف يكون سهلا – ببساطة تحرك إلى جسدك وسوف تتم رحلتك ولكن مهلا. انهض فوراً وسجل تجربتك في دفتر أو ورقة ما . سوف تحتاج إلى الكلمات الأساسية فقط فلا تتعب نفسك بكتابة مقالة كاملة.
الشروط اللازمة لنجاح تجربة الخروج من الجسد؟
هناك ثلاثة شروط أساسية ومهمة لكي تكون التجربة ناجحة وهي :
– القدرة على الاسترخاء 100% والبقاء في وضع الوعي.
– على الشخص أن يكون قادراً على تحريك نقطة الوعي إلى خارج الجسم.
– يجب أن يكون لدى الشخص طاقة ذهنية كافية كي يكون قادرا على التحكم بالرحلة النجمية وبأحداثها
الأبعاد التي يمكن دخولها عند الخروج من الجسد
هناك البعد المادي ( Physical Dimension) حيث يكون الشخص قادرا على مشاهدة العالم كما هو وبأحداثه التي تقع في نفس الوقت. مثلا يمكنك أن تذهب خارج المنزل وترى الناس منهمكين في أعمالهم بإمكانك أن تخبرهم أنهم كانوا يفعلون كذا وكذا. بعدها يمكنك أن تقوم بالدوران حول الكرة الأرضية والذهاب إلى القمر الخ.
البعد الآخر هو البعد النجمي ( Astral Dimension )
عندما يأتي الوقت الذي حددته لنفسك لممارسة التجربة قم بإعطاء عقلك الباطن بعض الأوامر كأن تردد ” الآن سوف أقوم بالاسترخاء التام والخروج من جسدي لفترة من الوقت ومن ثم سأرجع وأتذكر ذلك كله”.
قم بتمارين الاسترخاء وتمارين زيادة الطاقة حتى تشعر بتثاقل في جسمك وهذه الحالة هي بداية “حالة السمو”. أوقف تمارين الاسترخاء وزيادة الطاقة وقم بالتركيز على التنفس حيث سيساعدك على طرد أية أفكار قد تجول بذهنك. وتذكر كلما زاد صفاء ذهنك من الأفكار كلما زاد احتمال نجاح التجربة. سوف يبدأ صوت يشبه صوت النحلة (أزيز) داخلك وحولك. سوف يزداد إلى أن يتحول إلى اهتزازات قوية على حسب نشاط مركز الطاقة (Chakra) لديك. إذا كان مركز الطاقة نشيطا جدا فإن هذا الشعور سيكون مدهشا بل ومرعبا ( إذا لم تكن تعرف ما الذي يجري).
ستحس بأن نبضات قلبك تسرع بشكل غير معقول. عليك أن تعرف بأن هذا ليس قلبك وإنما مركز طاقة القلب. ببساطة تجاهل هذا الشعور. هذا الشعور سوف يصل إلى ذروته عندما يبدأ جسمك النجمي بالاستجابة. أنت الآن تخرج من جسدك مع شعور بسيط بالسقوط تحس به في بطنك. الاهتزازات التي كنت تشعر بها تتحول الآن إلى صوت يشبه صوت القط عندما يكون مرتاحا وهو صوت يشبه الشخير إلى حد ما.
أنت الآن ” تطفو” أمام أو فوق جسدك تفصل بينكما مسافة قصيرة “بضعة أقدام”.
أوقف جميع التمارين – ركز – وابق في وضع هادئ. هذا رائع! سوف تقول لنفسك نعم لقد فعلتها وأشعر بشعور رائع جدا.
في المرة الأولى حدد وقت الخروج ببضع دقائق – مهم جدا – وأرجو أخذها بجدية. تحرك في أنحاء الغرفة “ببطء”. أنت في الحقيقة لا تملك أقداما تمشي بها ولا تحاول النظر إليها أبدا. قانون الجاذبية لا ينطبق الآن لذلك كن حذراً. فقط حاول أن تتحرك في غرفتك ببطء – لا تفكر كيف تتحرك ولكن أفعلها وحسب. حافظ على السيطرة على عقلك. لا تتحمس كثيرا ولا تتخيل أو لا تتوقع أن ترى شيئا في الغرفة لم يكن موجودا أساساً. هذا أمر مهم حتى لا تقع في تأثير “أليس في بلاد العجائب”. ولو تعرضت لهذا التأثير فسوف لن تتذكر أي شيء من تجربتك.
تعلم أن تزحف قبل أن تتعلم أن تطير
تستطيع الذهاب أبعد من غرفتك ولكن من المهم أن تحدد التجربة الأولى بما ذكر سابقا. الرجوع سوف يكون سهلا – ببساطة تحرك إلى جسدك وسوف تتم رحلتك ولكن مهلا. انهض فوراً وسجل تجربتك في دفتر أو ورقة ما . سوف تحتاج إلى الكلمات الأساسية فقط فلا تتعب نفسك بكتابة مقالة كاملة.
الشروط اللازمة لنجاح تجربة الخروج من الجسد؟
هناك ثلاثة شروط أساسية ومهمة لكي تكون التجربة ناجحة وهي :
– القدرة على الاسترخاء 100% والبقاء في وضع الوعي.
– على الشخص أن يكون قادراً على تحريك نقطة الوعي إلى خارج الجسم.
– يجب أن يكون لدى الشخص طاقة ذهنية كافية كي يكون قادرا على التحكم بالرحلة النجمية وبأحداثها
الأبعاد التي يمكن دخولها عند الخروج من الجسد
هناك البعد المادي ( Physical Dimension) حيث يكون الشخص قادرا على مشاهدة العالم كما هو وبأحداثه التي تقع في نفس الوقت. مثلا يمكنك أن تذهب خارج المنزل وترى الناس منهمكين في أعمالهم بإمكانك أن تخبرهم أنهم كانوا يفعلون كذا وكذا. بعدها يمكنك أن تقوم بالدوران حول الكرة الأرضية والذهاب إلى القمر الخ.
البعد الآخر هو البعد النجمي ( Astral Dimension )
وهو البعد الذي يلي البعد المادي مباشرة. هذا البعد يلتقط أفكار وأحلام
وذكريات وتقليعات كل كائن حي على وجه الأرض ويحولها إلى حقائق وكائنات. أي
أن محتوى هذا العالم هو نتاج الطاقة الإبداعية الهائلة لدى كل إنسان
ومخلوق. إنه عالم يصعب وصفه ولا سبيل لفهمه إلا بتجربته. هذا البعد يختلف
عن البعد المادي بأن الوقت فيه يمكن التحكم فيه. فمثلا خمس دقائق في
العالم المادي يمكن تمديدها إلى ساعات في البعد النجمى